أغتيال المترجمين العراقيين...
توقعنااااااااااااااااااها منك ايها الجنرال، لكن ليست بهذه السرعة...تقتلنا و نحن أحياء...لكم الحق ان تفرحوا برؤوسنا، يا فرق الموت، لكم الحق ان تفرحوا برؤوسنا ايتها الميليشيات و القاعدة.. لكم الحق ان تفرحوا برؤوسِ أُهديت لكم على طبقِ من ذهب...فقد خلعنا اقنعتنا... فهلموا لترووا وجوهنا...لم افهم السبب وراء هذا القرار الغبي... لكن الذي حصل حصل، و ليس هنالك شيء سوف يتغير... بالنسبة لي، سوف استمر... ما بدأته يجب ان ينتهي، و لقد تعلمت منهم، المخاطرة...سوف لن اقول صديقي... و لن اقول اخي، فقد تتحسس من الكلمة، لكن ايها القاريء العراقي الكريم... الم تسأل نفسك لماذا هذا الجندي يأتي إلى العراق و هو يعيش في الجنة على حسب ما تقول انت، لماذا يضحي بكل شيء ليأتي إلى العراق...بلد الموت... في حين اهله يبحثون و يحفرون في الصخرو يجيبون الأنهار، ليخرجوا منه.......اسألوا بحور اسبانيا و ايطاليا و اراضي اليونان، اسألوا سجون كل الدول، كم من المهاجرين العراقيين تحتجز... الكل يريد الهروب منه و هم يأتون إلينا... الم تتفكر من كل هذا...اسمعك تقولها....نعم اسمعها......ماذا تقول::خائن...جاسووس...عميل..........و إن يكن.......فأنا مقتنع بكل شيء افعله...بالنسبة لي إني فخور بما اعمله...................بعد كل فترة الخدمة التي عملتها، عرفت ما هو العراقي، و ماذا يحدث في العراق... من هو الامريكي و كيف ينظر، دعنا نقول، الجندي الأمريكي، لإن الشعب مسكين و هو لايعلم ما يحصل، فكيف له ان يعلم و هو جالس اما شاشة التلفاز.لكن بنفس الوقت فشعبنا شعب تناقضات، نعم اقولها، نحن لسنا شعب متكامل، و صدقوني كله من يدنا...لا تقنعني، بالإيراني، و السوري و اللبناني و تنظيم القاعدة............آآآآآآآآآآآآآآآآه لما تحمل الآه من معاني............سوف يأتي اليوم، الذي تروى فيه القصص، سوف يأتي اليوم الذي تُكشف فيه كل الحقائق...فقط وددت أن ابدي اعجابي بقرار الجنرال الأمريكي، الذي استطاع ان يبرز عضلاته علينا...لكن تأكد، سوف اظل اعمل، حتى تقولها لي بعظمة لسانك...احببت عملي لإنه اعطاني الحياة لي و لعائلتي... فسوف لن اتركه بهذه السهولة...مهما قلتم سوف لن اهتم...في جعبتي الكثير الكثير لهذه المدونة التي رجعت إليها بعد سبات عميق...سوف ادون من كل مكان و في اي مكان...افتقد المترجمين العراقيين في التدوين، هنالك البعض، سوف احاول ان اجمع فتاتهم و اضعه في مدونتي...رغم كل ما قابلته في هذا العمل... إلا أنني عشقته، أراني الجميل و السيء في بلدي، و في الثقافات الأخرى... قد لا تستحق ان تخاطر في حياتك لإجل اي شيء، لكنني فعلتها...لا اعلم لماذا اكتب هذا الكلام...لكنه الليل و ما يحويه من بنات افكاري...لديّ الكثير مما اقوله، لكن لم تكن لدي الشجاعة لكي اتكلم...ها أنا اليوم على مشارف اللعبة، او كما نسميها في المصطلح السياسي المستخدم من قبل أخواننا!!! البرلمانيين...بداية النهاية... على مشارف ان اخرج من هذه اللعبة، لكن يجب ان اعطي كل حقِ حقه....سوف أعد منهاج كامل لهذه المدونة، سوف اعيد ترتيبها، سوف اعمل لأجل البقية...فخسارة شخص هينة لكن خسارة اشخاص ليس بالأمر الهيّن، ليس لدي العصا السحرية، لكن سوف استجمع كل ما اريد ان اقوله و لم اقله في خلال السنوات الأثنين الماضية...أراكم في امان الله