Monday, October 20, 2008

كلمة واحدة قد تُفهم بعدة اوجه، قد تؤدي إلى نهاية أي نوع من العلاقات إلى الهلاك...شخابيط و رسالة شخصية من مترجم

This time, I'll post in Arabic,I konw, there is no people continue reading my blog that its blogger give up to post...
But as I said before,this is my blog.
This post will be for one person(just if you have free time to read, read it,otherwise,give up reading)

كلمة واحدة قد تُفهم بعدة اوجه، قد تؤدي إلى نهاية أي نوع من العلاقات إلى الهلاك...شخابيط و رسالة شخصية من مترجم

أعتقد انها النهاية لكن لا اتمنى ان تكون...

الشيء الجميل، أن هذه المدونة، لم تُقرأ من قبل القراء من فترة طويلة، قد يكون السبب، لإنشغالي، او لتكاسلي عن التدوين، لهذا سوف اكتب بأريحية كبيرة خصوصاً و ان هذه التدوينة تعني لي الكثير و سوف اكتبها بالعربية...

السبب الرئيسي لهذه المدونة، إني اليوم قد خسرت صديقة عزيزة جداً، لا اعلم بالضبط، هل خسرتها للأبد، ام ماذا...رسالئلها التي اتوق لرؤيتها كل صباح، تبهرني و تكّمل لي الصورة التي ارسمها عنها... فعلاً انها انسانة رائعة و فريدة من نوعها... عرفتها من سؤال غريب وردني على الإيميل الخاص بي.
كان سؤال ليس ككل الأسئلة التي وردتني على الإيميل، مع ان المضمون كان واحد لكن الفكر كان مختلف تماماً.
ابهرتني بهذا السؤال، مع اهدافها النبيلة من ورائه.
منذ الحادي عشر من شهر آب و الرسائل مستمرة بيننا، تطورت هذه الرسائل، لتصبح مسجاب موبايل، فرحتي كانت لا توصف للقاء شخص بهذا التفكير و المنطق السليم، اتفقنا على عدة امور، منها ان لا يكون بيننا اتصال، فقط مسجات، و بالفعل و كعادتي، في احترام الإتفاقيات، كنت منضبط إلى ابعد الحدود، رسمت لها صورة في مخيلتي، ليست لها وحدها، بل لوالدها التي كلمتني عنه و الذي هو وافق بروحهة الرائعة ان ترسل لي رسالة نصية من هاتفها المحمول.
كعادتنا نحن معشر المترجمين(الخونة، الجواسيس) كما يطلقون علينا...كعادتنا، التكتم، هو سر مهنتنا، حتى هذه المدونة، لا احد يعرف عنها شيئاً، عدا قرائي في العالم الإنترنيتي.
استمرت رسائلنا، و بدوري استمريت في ارسال الرسائل لها، كانت تحكي لي، و احكي لها، فعلاً كنت بأمس الحاجة لإنسان لا اعرفه معرفة شخصية في العالم الحقيقي، كنت بأمس الحاجة لأن اتكلم معه، افضفض له ما بنفسي، بمعنى آخر، اصبحت هي المدونة التي اكتب لها...
ما يحدث لي في كل يوم...اكتبه لها في رسائل نصية على الموبايل، بالضبط... بدأت التدوين لشخص واحد... لكنه ليس اي شخص، فهو شخص الهمني بروحه الرائعة، و اخلاقه الرفيعة، و ثقافته النيّرة، شخص تعلمت منه الكثير من الأمور رغم صِغَر سِنهِ، التمست في كلامه حب الوطن، بدون مغالاة او طائفية، و بدون اي مصالح عنصرية... كان اشبه مايكون بالملاك.
الشيء الذي لا يعرفه هذا الشخص... ان الموبايل كان مفتوح لإجله، و له فقط، لم اكن استلم اي رسالة إلا منه...
الحقيقة تُقال يا معشر القوم...لقد عشقته عشق عفوي، اخوي، عراقي إن صح التعبير، بدون ان اعرفه...و الله شاهد إني كنت سليم النيّة، سبحان الله... احمده على كل شيء.
ما طمئنني اكثر، إن والده كان يعلم بالرسائل التي بيننا، و هذا شيء فرحت له كثيراً كثيراً، عندما كانت ترسل لي سلام والدها، كنت اتخيله واقف بجانبها و هو يقول لها سلمي لي على سامي...
من معرفتي بهم، خلال فترة شهرين و نصف، كانوا فعلاً نٍعمَ الأصدقاء و العائلة الرائعة..
حتى جاء موعد رسالة الكترونية بيننا، عندما كتبت جملة او عبارة، كانت تحتوي الآتي:
*******************************************************************************
اكو شغلات متنحجي، بس لكونج غريبة و ما اعرفج، فما اعتقد هذا يعتبر تباهي او شي من هذا القبيل،
*******************************************************************************

أخذت هذه الجملة بحساسية كبيرة، خصوصاً بعد شهرين و نصف من المعرفة، قد يكون الأمر غريب و لعلك تقول، شهرين و نصف و على النت، لاشيء ، فماذا تعتقد، طبعاً إنها فترة ليست كافية لأي شيء.

لكن بحكم الرسائل الي كانت بيننا، بحكم السلام الذي كان بيننا، اقول لك انت مخطيء تماماً، كنت اعرفها و لازلت، حق المعرفة، كل كلمة كنت احس بمصداقيتها، و كأننا نتكلم وجهاً لوجه، لن اقول لك اني رأيت صورتها او استمعت إلى صوتها، لكن احسست بصدق كلامها الذي سطّرتهُ لي في رسائلها، و الله شاهد على ما اقول، و بدوري، كنت صادق معها في كل كلمة قد كتبتها.

العبارة التي قلتها، مرتبطة بعبارات بعدها و قبلها، و هي تعرف تماماً ما اتحدث عنه، لكن كان قصدي من باب ما معناه:
عندما تعطي بيمينك، احرص على ان لا تعرف يسارك (عندما تعطي بيدك اليمنى، احرص على ان لا تعرف يدك اليسرى).
هذا كان القصد، و لم اكن اقصد، أني اتبرأ من شهرين و نصف من معرفتي بكِ، او إني لا اعرفك تمام المعرفة.
أستفزتها هذه الجملة كثيراً لدرجة انها بعثت لي بسمجات ثلاثة على الموبايل، و ملخصها يقول:
******************
مراح بعد اكدر احجيلك
******************

لم استطع حتى ان ارد على مسجاتها، فقد رفضت و قطعت كل الأواصر، لقد قالتها بصريح العبارة، هل كانت حقاً تعني ما تقول، هل انتهى كل شيء بهذا البساطة، نعم...لم يكن هنالك شيء، لكن هل صداقة او معرفة لمدة شهرين تنتهي بهذه المأساوية خلال ٢٤ ساعة....كنت في حالة يرثى لها، لم استطع الرد على مسجاتها، لإنها قالت ان الأمر انتهى... كيف ارد على مسجاتها... لكن فكرت ان ارد عليها عن طريق المدونة... فهي ملاذي الوحيد... فعلاً بحاجة لك يا عمي العزيز(والدها)، هل عنده علم بكل الذي جرى!!! لا اعلم لكن حسب علمي، انه على دراية بكل شيء، حتى بمسجاتنا، هل إني اخطأت، او الآخرين فسروا كلامي خطأً،...
لا اعتقد ان الذي ينكسر قد يتصلح... لكن، تأكدي، إن اخترتي ان تنهي كل هذا، فسوف لن امانع...لكن بنفس الوقت...سوف لن انساكِ و انسى عمي و خالتي و كل العائلة التي كلمتني عنهم، سوف تبقى دردشتك و كلامك سراً محفوراً في ذاكرتي فقط، و لن يخرج لإنسان ثالث، يجب ان تتأكدي من هذا الشي...
أما ما انا متأكدٌ منه... أننا سوف نلتقي يوماً ما... فالدنيا صغيرة جداً جداً.
يا جماعة صدقوني، كنت اصعد إلى الطابق الثالث و اقف في اعلى نقطة موجودة لإرسل رسالة وحدة لها ، و كم من المرات خذلتني الشبكة و اقف لمدة ساعة او ما يقاربها فقط لإرسل رسالة لها، فهل هذا يُفسَر على انه، لا اعرف الإنسان و هو غريب عني، لم يكن المقصود بذلك السطر هذا المعنى...
لا اعرف ماذا اقول بعد...
صباحاً كنت حزين جداً و مغثوث لدرجة كبيرة، رأيت دموعي على وجنتيّ، و كانت تستحق ان تكون هناك، و التمست الأعذار لصاحبة الرسالة، فقد تكون في جو غير طبيعي، او قد كانت تعني ما تقول، نعم هو رثاء لنفسي قبل كل شيء، لكن هذه هي المرة الثانية التي ذرفت فيها الدمع... لظلم وقع عليّ.
لعل مدونتي، لم تكن كما توقّعها الآخرون، لكن بالنسبة لي، قد ساعدت الكثير من الناس، بشكل او بآخر عن طريق الإيميل الذي كان موجوداً في المدونة، و الذي هو كان بداية تعّرفي بهذه الإنسانة...
كما قلت انها شخابيط مترجم لا زال على قيد الحياة.

5 comments:

Anonymous said...

hello
I have been reading your blog for awhile, just never commented before. As an Iraqi, do you think a 3 region Confederacy would be a good idea for Iraq? And splitting the Oil Revenue equally between each region? I am somewhat, but not totally surprised that the Americans sit by while Turkey bombs the Kurds in the North. They had no problem from protecting them from the 'evil' Saddam, but I guess what ever is politically expedient is their mantra.

RhusLancia said...

Glad you're still well, I-T. Sorry about your loss.

iraqi-translator said...

Hello anonymous,
honestely, I disagree with 3 regions confederacy.......one region and we are fighting each others...
thanks rhuslancia for pass by, everything is going well right now, I'll still strong, May God help me and give the support I need.

CMAR II said...

IT,

I agree that it makes no sense not allow translators to wear masks. US military go back to their fortified bases. You have to go back to your homes. As a US citizen, I'm grateful and honored by the service of the Iraqi translators.

Will you quit? What do the marines and soldiers you work with think of this new policy?

CMAR II said...

anonymous,

Dividing Iraq into 3 confederacies would only give the Sunni and Shi'a Arabs a new reason to fight over cities (Shi'a or Sunni?). By further dividing Iraq it would help the surrounding Arab nations and Turkey to further undermine Iraqi unity by arming individual groups. With Iraq as a unified whole, outside elements can't dominate a region as easily by funding a single group.

Kurdistan is a different issue because the Kurds have few friends in the region and the surrounding nations (Syria, Turkey, and Iran) are actually hostile to them.

Biden's 3 federation plan was flat out stupid. It would have not helped stabilize Iraq one bit and would have made things worse in every way.