Friday, October 24, 2008

أغتيال المترجمين العراقيين

أغتيال المترجمين العراقيين...

توقعنااااااااااااااااااها منك ايها الجنرال، لكن ليست بهذه السرعة...تقتلنا و نحن أحياء...لكم الحق ان تفرحوا برؤوسنا، يا فرق الموت، لكم الحق ان تفرحوا برؤوسنا ايتها الميليشيات و القاعدة.. لكم الحق ان تفرحوا برؤوسِ أُهديت لكم على طبقِ من ذهب...فقد خلعنا اقنعتنا... فهلموا لترووا وجوهنا...لم افهم السبب وراء هذا القرار الغبي... لكن الذي حصل حصل، و ليس هنالك شيء سوف يتغير... بالنسبة لي، سوف استمر... ما بدأته يجب ان ينتهي، و لقد تعلمت منهم، المخاطرة...سوف لن اقول صديقي... و لن اقول اخي، فقد تتحسس من الكلمة، لكن ايها القاريء العراقي الكريم... الم تسأل نفسك لماذا هذا الجندي يأتي إلى العراق و هو يعيش في الجنة على حسب ما تقول انت، لماذا يضحي بكل شيء ليأتي إلى العراق...بلد الموت... في حين اهله يبحثون و يحفرون في الصخرو يجيبون الأنهار، ليخرجوا منه.......اسألوا بحور اسبانيا و ايطاليا و اراضي اليونان، اسألوا سجون كل الدول، كم من المهاجرين العراقيين تحتجز... الكل يريد الهروب منه و هم يأتون إلينا... الم تتفكر من كل هذا...اسمعك تقولها....نعم اسمعها......ماذا تقول::خائن...جاسووس...عميل..........و إن يكن.......فأنا مقتنع بكل شيء افعله...بالنسبة لي إني فخور بما اعمله...................بعد كل فترة الخدمة التي عملتها، عرفت ما هو العراقي، و ماذا يحدث في العراق... من هو الامريكي و كيف ينظر، دعنا نقول، الجندي الأمريكي، لإن الشعب مسكين و هو لايعلم ما يحصل، فكيف له ان يعلم و هو جالس اما شاشة التلفاز.لكن بنفس الوقت فشعبنا شعب تناقضات، نعم اقولها، نحن لسنا شعب متكامل، و صدقوني كله من يدنا...لا تقنعني، بالإيراني، و السوري و اللبناني و تنظيم القاعدة............آآآآآآآآآآآآآآآآه لما تحمل الآه من معاني............سوف يأتي اليوم، الذي تروى فيه القصص، سوف يأتي اليوم الذي تُكشف فيه كل الحقائق...فقط وددت أن ابدي اعجابي بقرار الجنرال الأمريكي، الذي استطاع ان يبرز عضلاته علينا...لكن تأكد، سوف اظل اعمل، حتى تقولها لي بعظمة لسانك...احببت عملي لإنه اعطاني الحياة لي و لعائلتي... فسوف لن اتركه بهذه السهولة...مهما قلتم سوف لن اهتم...في جعبتي الكثير الكثير لهذه المدونة التي رجعت إليها بعد سبات عميق...سوف ادون من كل مكان و في اي مكان...افتقد المترجمين العراقيين في التدوين، هنالك البعض، سوف احاول ان اجمع فتاتهم و اضعه في مدونتي...رغم كل ما قابلته في هذا العمل... إلا أنني عشقته، أراني الجميل و السيء في بلدي، و في الثقافات الأخرى... قد لا تستحق ان تخاطر في حياتك لإجل اي شيء، لكنني فعلتها...لا اعلم لماذا اكتب هذا الكلام...لكنه الليل و ما يحويه من بنات افكاري...لديّ الكثير مما اقوله، لكن لم تكن لدي الشجاعة لكي اتكلم...ها أنا اليوم على مشارف اللعبة، او كما نسميها في المصطلح السياسي المستخدم من قبل أخواننا!!! البرلمانيين...بداية النهاية... على مشارف ان اخرج من هذه اللعبة، لكن يجب ان اعطي كل حقِ حقه....سوف أعد منهاج كامل لهذه المدونة، سوف اعيد ترتيبها، سوف اعمل لأجل البقية...فخسارة شخص هينة لكن خسارة اشخاص ليس بالأمر الهيّن، ليس لدي العصا السحرية، لكن سوف استجمع كل ما اريد ان اقوله و لم اقله في خلال السنوات الأثنين الماضية...أراكم في امان الله

7 comments:

Sandybelle said...

هلو
صارلي فتره مجايه هنا, انت ادرى بطلاب السادس وشلون يكونون وتكون ظروفهم
سامي شوف حباب
ما اريده فعلا منك هو ان تتصرف بحكمه وبشجاعه, دون الحاق الاذى بيك, بعائلتك او باي شخص اخر من الطيبين
الامر الدتتكلم عنه امر خطير فعلا, وهو فعلا يمثل بداية النهايه, وبداية ظهورالحقيقه, بس اكثر شي ابغضه بالدنيا هو الخداع, الغش , الكذب والسرقه, سرقة الجهود, الاموال , الافكار وسرقة الحريه
الجميل في الامر, انهم سرقوا حريتنا وباسم الحريه جاؤا!!!!!!!!!!!! عجيب هو الزمان, اهكذا نهان؟ ام هكذا نكتب من جديد لكتاب بلا عنوان؟!! امنياتي الك والكل الطيبين بالسلام والعيش بهناء
ابق بأمان وديروا بالكم على نفسكم,

iraqi-translator said...

عزيزتي ساندي، كان الله في عونكم، و الله مقدر الوضعية... و ان شاء الله النجاح الباهر، لكل طلابنا، شكراً لوقتج، و شكراً لزيارتج المدونة، ان شاء الله تفرج، منريدهة علينة، بس على الأقل تفرج على العراق...بموتنا، او ببقائنا...تفرج يا عراق على كولة اخونا الفنان!!!.

A&Eiraqi said...

لك الله يا فتى

انا لست هنا ادعو عليك بالموت و لا اتمناه لك.
رغم بغضي لكل ما هو امريكي ولكل من ساهم او ساعد او شارك بهذا الاحتلال
إلا أنك لا تزال واحداَ من أبناء هذا الشعب الجريح, ظروفنا كانت ولا زالت قاسية بل شديدة القسوة و الموت يداهمنا من كل جانب حتى أخذنا الى نقطة اللاعودة و ماضر الشاة سلخها بعد ذبحها.

ولكن هاهي الرسالة تأتيك واضحةَ منهم, هم لم ولن يكترثوا لك و لغيرك من المترجمين او المتعاونين معهم .

لا تتخيل أن التأريخ سيكتب شيئاَ , فمثلك سيهمله التاريخ مركزاَ على ما حصل , على الفعل و رد الفعل.

لا تزال الفرصة سانحة امامك, أنج بجلدك , أعلم ان عملك باب للرزق و لكنه لن ينفعك أذا ما دارت الدوائر

التأريخ لم يفكر بظروف أبن العلقمي او مبررارته بل ركز على فعله ولم يتعب بنفسه بذكر أتباع أبن العلقمي أو مناصريه, لم يركز على غباء المستعصم أو ظروف الرعية لحظة الأستسلام .

هي لن تدوم لهم , لن تدوم
سفينتهم غارقة لا محالة فلا تكن كأبن نوح حين استكبر
فلا عاصم من امر الله

خذ حذرك فان مازلت أبن بلدي

iraqi-translator said...

ابن البلد، سوف آخذ نصيحتك بعين الأعتبار، و من كل قلبي، اشكرك على هذه الزيارة، سوف افكر جلياً في ما قلت، و اراجع حساباتي

Anonymous said...

السلام عليكم
كنت في زيارة لمدونة الصغيرة العزيزة ساندي بل, وشفت كالعاده شفت اللنكس الخاص بها, واطلعت على جميع الافكار الموجوده
اخر ما استوقفني كانت مدونتك
مدونه لمترجم عراقي يعمل مع الاحتلال
ولكن ليس هو المترجم الذي ينادي بالعفرته الامريكيه, انه مترجم عرف اخيرا من هم الامريكان, وايقن الحقيقه, لن نقول استغلوكم, بل خانتكم الحياة, وكانت قاسيه
املنا ان تعودوا لرشدكم, وان يعود العراقيون الى سابق العهد من التسامح, ولو هذا مستحيل بنظري, لان المكسور ميتصل
اخوك علي....مواطن عراقي

Anonymous said...

بالمناسبه اخ سامي, انشاء الله راح ابقى في تواصل مع المدونه مالتك
قريت تقريبا جميع المقالات , اتمنى ان تكتب المزيد وتكشف اسرارهم
وتوضح الصوره, لان صدكني صوتك مسموع
بس شفت مالتك المقاله
)شخابيط)
ممكن نعرف شنو الصار بيناتكم بعدين, بصراحه قريتهه, كانت ممتعه جدا جدا, اتمنى ان تكتبها باللغه الانكليزيه
اي بالضبط, انصحك, اكتب البوست بالانجليزيه و بالعربيه اذا كان في بالك, حتى يسمعوك المثقفين واصحاب الثقافه المحدوده في اللغات الاجنبيه
اتمنى لك التقدم
علي...من جديد

iraqi-translator said...

الأخ علي المحترم، رغم تحفظي على كل الذين يقومون بالتعليق بالمدونة بدون اسم او مدونة، إلا أن هذا أحد اهداف المدونة، فهدفي سماع الأصوات المعارضة، وجهة نظرهم، آرائهم، و ليس سماع وجهة نظر واحدة...أحتلال او مُحررين، أختلافٌ بالتسميات، و تعدد بالوجهات...هذا وجهٌ قبيح و هذا وجهٌ حَسِن فالكمال لله وحده...
شكري و تقديري لرأيك الصريح...فعلاً أقدّر التعليقات من هكذا نوع...